تشهد موانئ أوروبا في عام 2025 أزمة لوجستية غير مسبوقة، حيث أدت الاختناقات في مرافئ رئيسية مثل روتردام وأنتويرب وهامبورغ إلى اضطرابات حادة في سلاسل الإمداد العالمية، وانعكاسات مباشرة على أسعار السلع الأساسية.

وبحسب تقرير مفصّل نشره موقع Profile News، تعود جذور الأزمة إلى تداخل عدة عوامل، من بينها الإضرابات العمالية المتكررة، وتأخّر مشاريع التوسعة، والمشكلات المرتبطة بالنقل النهري في نهر الراين. وقد أسفر ذلك عن تأخيرات في عمليات الشحن، وارتفاع كبير في تكاليف النقل، ونقص في بعض المواد الاستهلاكية.

كما أشار التقرير إلى أن تأثير الأزمة لا يقتصر على الأسواق الأوروبية، بل يمتد ليشمل دولًا نامية تعتمد على الموانئ الأوروبية كممرات لوجستية حيوية، وهو ما قد يهدد أمنها الغذائي.

في ظل هذه التحديات، تتجه بعض الشركات إلى استخدام موانئ بديلة مثل طنجة في المغرب وبيرا في موزمبيق، لتخفيف الضغط عن المرافئ الشمالية. ويؤكد خبراء أن الأزمة تمثل إنذارًا مبكرًا بضرورة إصلاح البنية التحتية وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد عالميًا.

المصدر:
Profile News – الاطلاع على التقرير الكامل